الأسهم اليابانية تنخفض وسط مخاوف الصين ومكاسب شركات السيارات.

في تعاملات اليوم الاثنين، شهدت الأسهم اليابانية تراجعًا طفيفًا، حيث عمد المستثمرون إلى اقتناص الأرباح بعد موجة صعود شهدها السوق مؤخرًا. ومع ذلك، حققت شركات صناعة السيارات مكاسب ملحوظة، مدفوعة بتصريحات شركة تويوتا موتور التي ألمحت إلى إمكانية تحقيق هدفها السنوي للإنتاج على الرغم من التحديات المستمرة المتعلقة بنقص أشباه الموصلات. كما أبدى المستثمرون حذرًا ملحوظًا إزاء تنامي حالة الغموض التي تكتنف الاقتصاد الصيني، خاصة مع معاناة شركة العقارات العملاقة المثقلة بالديون، تشاينا إيفرجراند جروب، من أجل الحفاظ على بقائها في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد خلال الربع الثالث. وعند الإغلاق، انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.15 بالمئة، ليصل إلى مستوى 29025.46 نقطة، وذلك بعد أن سجل مكسبه الأسبوعي الأول في أربعة أسابيع خلال الأسبوع الماضي. وفي هذا السياق، صرح هيرويوكي أوينو، كبير المحللين في سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول، بأن العديد من المستثمرين يفضلون جني الأرباح عندما يتجاوز مؤشر نيكاي مستوى 29 ألف نقطة. وأضاف: "أشعر أنهم قلقون أيضًا بشأن مشكلات إيفرجراند قبل الموعد النهائي لتفادي التخلف عن السداد". وعلى نطاق أوسع، فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.23 بالمئة من قيمته، ليغلق عند 2019.23 نقطة. ومع ذلك، ارتفع مؤشر توبكس لقطاع صناعة معدات النقل بنسبة 1.86 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2015. وفي تفاصيل أداء الشركات، ارتفع سهم تويوتا موتور بنسبة 2.22 بالمئة، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن خفض إنتاجها العالمي المقرر لشهر نوفمبر بنسبة تصل إلى 15 بالمئة بسبب النقص المستمر في الرقائق. إلا أن الشركة أشارت في الوقت نفسه إلى أنها ستزيد الإنتاج اعتبارًا من شهر ديسمبر، ملتزمة بأحدث أهداف الإنتاج للعام بأكمله. كما شهدت أسهم شركات أخرى في قطاع صناعة السيارات ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زاد سهم سوزوكي موتور بنسبة 2.43 بالمئة، وسهم سوبارو بنسبة 1.95 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع سهم شركة تصنيع قطع غيار السيارات دنسو بنسبة 3.16 بالمئة، مدفوعًا بضعف الين.